Free web counter

Save the egyptian Nile - M E G A

Make Egypt Green Again
M E G A
Go to content
مصر هبة طمي النيل
Ägypten ist ein Geschenk des Nilschlamms
Egypt is the gift of the Nile-Mud
بسم الله الرحمن الرحيم: وجعلنا من الماء كل شيء حي . صدق الله العظيم
 
Mohamed El Bahry (محمد البحري)
Berlin, Germany
 
إلي من يهمه ألامر بخصوص نهر النيل في مصر
 
 
فكرة مشروع إعادة الطمي الي مياة النيل وتعمير جزء من الصحراء الغربية, وهذه فكرة لإصلاح خطأ في مجري وادي النيل بسبب بناء السدالعالي دون إعتبار أهمية الطمي مثل أهمية الماء
 
 
24 / 12 / 2020
 
.إسمي محمد البحري، ولدت في مصرواعيش في المانيا منذ أكثر من 30 عاما
 
أعرض عليكم فكرة مشروع هي تشغلني منذ مايقرب من 50 عاما اي بعد عام 1970 , عرضت نموذج أولي بدائي ومقارب لها آنذاك في التليفزيون المصري حينما كنت صغيرا وذلك بعد بناء السد العالي مباشرة اي في حوالي عام 1971 ~ 1972, ثم في إحدي المسابقات التي نظمها الدكتور فاروق الباز بإسم الرئيس السادات في حوالي عام 1978.
 
وهذا المشروع يناقش ويختص بإعادة الطمي الي مياة النيل لاستعادة الخصوبة التي ذهبت مع بناء السدالعالي وتضم فكرة المشروع أيضاً تعمير جزء من الصحراء الغربية التي ربما تساوي بعد إستكمال المشروع حوالي 3 مرات مساحة الدلتا الحالية .
 
لقد وضعت فكرة هذا المشروع وأنا واثق أنه سيوفر فرصا لاحدود لها في الزراعة والصناعة والعمل الكثير (من خلال خلق فرص عمل جديدة) للمصريين وإتاحة الفرص للمشاريع الاستثمارية في مصر والعمل علي إنتاج الغذاء وليس إستيراده من الخارج وبناء مناطق سكنية جديدة في جنوب الوادي ومالايعلمة إلا الله في المستقبل. فبدون الماء لا يمكن بناء مجتمعات سكنية.
 
هذا المشروع مازال في مرحلة الفكرة, وهي بالتأكيد ليست ناضجة حتى الآن من حيث العمليات الحسابية، والجدوى الاقتصادية والتمويل وما إلي ذلك , وهو مشروع مستقبل مصر.
 
عند بناء السدالعالي لم يوضع في الحسبان طمي النيل وكيفية مروره مروراً طبيعيا مع الماء الي وادينا حتي الدلتا والمصب في البحر المتوسط , وكان المشروع محصوراً فقط في مرور الماء من خلال التوربينات لتوليد الكهرباء, وبذلك إنحسر الطمي وراء السد في بحيرة ناصر. إن الطمي هو مصر بذاتها ولولا وجود الطمي ما كان لهذة الحضارة وجود ، الطمي هو غذاء الارض ومن الارض يأتي غذاء البشر والكائنات الحية. الطمي هو الارض التي نشأنا منها وعشنا عليها الاف السنين، وإذا لن ننتبه لمعالجة مشكلة إنحسار الطمي وراء السد فإن إنهيار الكيان ووادي النيل  المصري قد بدأ الحساب له بداية من عام 1970.
 
 
إن ملخص الفكرة هو في إعادة الطمي الي وادي النيل وإكتساب أراض جديدة من خلال حفر و مرور قنوات مائية في الصحراء الغربية حول السد العالي إلي حين إلتقاء هذه القنوات وصبها ليس في البحر المتوسط ولكن في وادي النيل نفسة مابين اسوان وأسيوط في مراحلها الثلاث.
 
 
في القرن التاسع عشر كان هناك رجلا فرنسيا عاش في مصر وعشقها أسمه "فرديناند ديليسبس" وكانت له رؤية خيالية آنذاك الا وهي تنفيذ مشروع ربط البحر الاحمر بالبحر الابيض , وكانت الدراسات القديمة في عهد محمد علي تقول ان البحرين ليسا علي مستوي واحد !!! هذه الرؤية أصبحت واقعا بعد العديد من الصعوبات الشديدة التي واجهها بيروقراطيا وإداريا وتقنيا في ذلك العصر.
 
وماذا نري الان بعد 150 عاما ! قناة السويس ! وهي ألآن نار علي علم وتتحدث عن نفسها وأنا واحد من أبناءها.
 
الآن حان الوقت لرؤية جديدة، أتمني من الله وبإذنة أن تصبح حقيقة واقعة من أجل مستقبل مصر
 
أشكركم على اهتمامكم وأتمني أن نبدأ على العمل لتنفيذ هذا المشروع (فهناك وقت ليس بالقصير للبحوث ودراسات الجدوي والخرائط والقياسات) فهو مستقبل أجيال مصر القادمة والحالية أيضا.
 
(مهندس/ محمد البحري (رجل من ابناء بورسعيد
Tel.: 0049-1590 2570800 . E-Mail: elbahry@live.com
 M E G A
Let us Make Egypt Green Again
© Bureau Eurospect
Owner Dipl.-Ing.: Mohamed El Bahry
CREATED AND LAST CHANGES ON 24/12/2020
LOCATION / ADDRESS
Berlin, GERMANY
E-Mail
elbahry@live.com
contact@eurospect.de

Back to content